العلاج المناعي البيولوجي يلائم المرضى الذين يواجهون الجراحة ويرغبون في تحسين الحالة المناعية قبل الجراحة. وهو أيضا مناسبة دائما بعد إزالة الورم الخبيث بشكل جذري ، وذلك لأن هؤلاء المرضى معرضون للأورام الجديدة والانبثاث.
و يستخدم العلاج المناعي البيولوجي في الحالات التي يكون فيها الورم قد انتشر و لا سبيل لعلاجعة بالطرق الجراحية او الكيميائية و الاشعاعية.
تعتمد مدة العلاج على نوع وشدة المرض. قبل وبعد العلاج ، وهو ما يقرب من 2 الى 6 أسابيع ، و في الحالا المستعصية من 2 إلى 3 أشهر بحسب الحالة و رد الفعل على العلاج.
العلاج بالموجات الحرارية او ما يسمى * Ganzkörperhyperthermie* لكامل الجسم
وتعتد هذه الطريقة على تسخين الجسم كاملا داخل سرير مخصص الى درجة حرارة 40 سيلزيوس الامر الذي يؤدي الى انهيار الخلايا السرطانية عند هذه الدرجة من الحرارة و يسهل تدميرها و ازالتها بالاشعاع او الجرعات الكيميائية المخففة
العلاج بالموجات الحرارية الموضعي
هناك أيضا الأجهزة التي تمكن من تسخين الاورام بمنطقة معينة في الجسم الى درجات عالية ، ودرجة حرارة الجسم عموما لا تزال طبيعية. حيث تجلب الحرارة و الحقول الكهرومغناطيسية (موجات الراديو غير الخطيرة ) تأثير على الورم ومحيطه بشكل مباشر ، بدون المساس ببقية الاعضاء او المناطق المجاورة للورم حيث تسخن منطقة الورم الى 43 درجة مئوية الامر الذي ينهك الورم و يتسبب باضرار جسيمة لبنيته ككل . وبالتالي فإن هذا الأسلوب الجديد مناسب لعلاج المرضى المسنين بشكل جيد للغاية لعدم الحاجة الى رفع درجة حرارة كامل الجسم و مع ذلك يجب علينا ان ننوه الى انه ليس من الممكن علاج جميع المرضى و جميع الاورام بهذه الطريقة و يتم اختيار الطريقة الامثل للعلاج بعد عرض الملف الطبي للمريض على الاخصائيين و دراسته بعناية لاستخدام افضل الطرق المناسبة للعلاج .
لماذا تعد الموجات الحرارية Hyperthermie هي المستقبل لعلاج السرطان ؟
يقدم العلاج بالموجات الحرارية Hyperthermie بالمقارنة بالعلاج الجراحي او الاشعاعي و الكيميائي المزايا التالية :
• لا يتسبب باضرار للاعضاء و الانسجة السليمة المجاورة للورم و يمكن تحمله بشكل جيد من مختلف الفئات العمرية .
• عند درجة حرارة 42.5 درجة مئوية ينتج الجسم بروتينات تسمى „بروتينات الصدمة الحرارية“ ، والتي تقوم بدورها بمهاجمة الورم.
• بالموجات الحرارية يتم تفعيل آليات الجسم الدفاعية الخاصة ،و لا يتم الضغط عليها و الانقاص من فعاليتها كما هو الحال في العلاج الاشعاعي و الكيميائي.
• يعاني الورم عند رفع درجة حرارته من ضائقة حادة في الاستقلاب الذي يؤدي بدورة الى انسدادات في الاوعية الدموية داخل الورم و الذي يقود الى موت الانسجة المسرطنة .
• ومن المعروف أيضا أن الورم السرطاني يصبح أكثر حساسية للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي عند اخذه عند درجات حرارة مرتفعة نسبيا الامر الذي يمكن في كثير من الاحيان الى اخذ جرعات كيميائية اقل بعدد مرات اقل للحصول على نفس النتائج التي يتم التوصل اليها عن طريق جرعات ذات تركيز عالي بدون و جود الحرارة .
• الأورام التي لا تستجيب للعلاج الكيميائي يمكن رفع درجة الحساسة و التفاعل مع العلاج الكيميائي مرة أخرى عن طريق تسخينها .
متى لا يمكن استخدام طريقة العلاج الحراري الموضعي ؟
• المرضى الذين يحملون جهاز تنظيم ضربات القلب
• المرضى الذين يحملون في اجسامهم قطع معدنية و خاصة في منطقة المرض .
• المرضى المصابين بأضرار فادحة بسبب الحروق أو إذا كانت مساحة الاتصال من سطح الجلد وادات التسخين غير كافية لأسباب تشريحية
ان العلاج بالموجات الحرارية يتم على اساس العيادات الخارجية و في بعض الحالات ينصح البقاء في المشفى , يحتاج المريض من 6 الى 10 جلسات ككل بمعدل من 1 الى 2 جلسة في الاسبوع .
IPT Insulin Potenzierte Therapie
الأنسولين المقوي للعلاج = أعطاء المريض (جرعة مخفضة) من العلاج الكيميائي في وضع نقص السكر في الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم) عند بعض المرضى الذين يعانون من مرض السرطان في حالاته المتقدمة يتم الجمع بين العلاج المناعي البيولوجي و العلاج الكيميائي المخفف بوجود انخفاض نسبة السكر في الدم.
في هذا الإجراء التطبيقي يتم حقن المريض اولا ب 0.4 وحدة دولية / كغ من الانسولين العادية تعطى عن طريق عن طريق الوريد من أجل إنشاء نقص السكر في الدم ، وذلك بهدف جعل الورم أكثر حساسية للعلاج الكيميائي لاحقا. عند مستوى سكر في الدم من حوالي 30 إلى 40 مغ / دل و المرافق لظهور الاعراض التالية على المريض * الدوخة، والتعرق، والارتعاش يتم حقن المريض بالعلاج الكيميائي بعد ذلك يتم وضع حد لانخفاض السكر في الدم عن طريق اعطاق الميض محلول الجلوكوز و اكل الاطعمة التي تحتوي على السكر مثل الموز. وقد اثبتت الابحاث و التجارب ان فاعلية جرعة مخففة من العلاج الكيميائي تكون اكثر شدة في حال و جود انخفاض مرافق للسكر في الدم من عدمه مع بقاء الاثار الحانبية على بقية الاعضاء و بشكل خاص على الجهاز المناعي .
PDT Photodynamische Therapie
هذا العلاج ما يزال في في المرحلة التجريبية حيث يتم استخدام مركب متفاعل مع الضوء يتم استخلاصة من نوع معين من الطحالب يسمى سبيرولينا الفطور حيث تتمركز هذه المادة في انسجة الورم السرطاني و بعد تعرضها الى الضوء عند تردد معين تتفاعل هذه المادة منتجة الاوكسجين الذي بدورة يدمر الخلايا السرطانية.
ايضا ان زيادة نسبة الاكسجين في النسيج السرطاني تؤدي الى اضعاف تطور المرض و نموه و بالتالي الى تنشيط العلاج المناعي البيولوجي ايضا يقلل الاوكسجين من فرص الانتكاس و الحد من الاثار الجانبية للعلاج الكيميائي و الاشعاعي ان هذا النوع من العلاج مكلف نسبيا و يطبق بشكل امثل في حالات اورام الغدد اللمفاوية و سرطان الجلد او الانبثاثات الجلدية .